بوابة العلوم "
العلم هو دراسة منهجية للطبيعة بما في ذلك التفسيرات والتنبؤات القابلة للاختبار. من العصور القديمة الكلاسيكية من القرن التاسع عشر، كان العلم كنوع من المعرفة أكثر ارتباطا بالفلسفة مما هو عليه الآن، وفي الواقع، في العالم الغربي، كان مصطلح "الفلسفة الطبيعية" يشمل مجالات الدراسة التي ترتبط اليوم بالعلوم ، مثل علم الفلك، والطب، والفيزياء. ومع ذلك، خلال الأسس الإسلامية العصر الذهبي أسس المنهج العلمي وضعت من قبل ابن الهيثم في كتابه للبصريات. في حين أن تصنيف العالم المادي من قبل الهنود واليونانيين القدماء في الهواء والأرض والنار والماء كان أكثر فلسفية، في الشرق الأوسط في القرون الوسطى تستخدم عملية، الملاحظة التجريبية لتصنيف المواد.
واليوم، يشير مصطلح "العلم" المتطور باستمرار إلى السعي وراء المعرفة، وليس إلى المعرفة نفسها. وغالبا ما تكون مرادفة ل "العلوم الطبيعية والفيزيائية" وغالبا ما تقتصر على تلك الفروع من الدراسة المتعلقة ظواهر الكون المادي وقوانينها. على الرغم من أن المصطلح ينطوي على استبعاد الرياضيات البحتة، فإن العديد من الكليات الجامعية تشمل أقسام الرياضيات داخل كلية العلوم. إن المعنى السائد في الاستخدام العادي له استخدام أضيق لمصطلح "العلم". وقد تطور كجزء من العلم ليصبح مؤسسة متميزة في تعريف "قوانين الطبيعة"؛ وتشمل الأمثلة الأولى قوانين كبلر، وقوانين جاليليو، وقوانين نيوتن للحركة. في هذه الفترة أصبح أكثر شيوعا للإشارة إلى الفلسفة الطبيعية باسم "العلوم الطبيعية". على مدار القرن التاسع عشر، أصبحت كلمة "العلوم" مرتبطة بشكل متزايد بالدراسة المنضبطة للعالم الطبيعي، بما في ذلك الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والبيولوجيا. وقد ترك هذا في بعض الأحيان دراسة الفكر الإنساني والمجتمع في غموض لغوي تم حله بتصنيف هذه المجالات من الدراسة الأكاديمية كعلم اجتماعي. على سبيل المثال، تطور علم النفس من الفلسفة، ونمت لتصبح مجالا للدراسة.
وفي الوقت الحالي، هناك مجالان "صلبان" (على سبيل المثال علم النفس البيولوجي) وعلم "ناعم" (علم النفس الاجتماعي مثلا) ضمن الانضباط. ونتيجة لذلك، وكما يتسق مع تطور دراسة المعرفة وتطوير أساليب لإثبات الحقائق، كل مجال من علم النفس يستخدم طريقة علمية. يعكس تطور تطور المعرفة والوقائع الثابتة واستخدام المنهج العلمي، أقسام علم النفس في الجامعات موجودة في: كلية الآداب والعلوم، كلية الآداب، وكلية العلوم. وبالمثل، توجد العديد من المجالات الرئيسية الأخرى للدراسة والمعرفة المنضبطة اليوم تحت عنوان عام "العلوم"، مثل العلوم الرسمية والعلوم التطبيقية.
تعليقات
إرسال تعليق